.

.

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

التسميات:

0 أخوف ما يكون


لا يؤمننك شر الجاهلِ قرابةٌ ولا جوارٌ ولا إلفٌ.
فإن أخوف ما يكونُ الإنسانُ لحريقِ النارِ أقربُ ما يكونُ منها، وكذلك الجاهلُ إن جاورك أنصبكَ، وإن ناسبكَ جنى عليك، وإن ألفلك حمل عليك ما لا تطيقُ، وإن عاشرك آذاك وأخافك، مع أنهُ عند الجوعِ سبعٌ ضارٍ، وعند الشبعِ ملكٌ فظٌ، وعند الموافقةِ في الدين قائدٌ إلى جهنم.
فأنت بالهربِ منه أحق منكَ بالهربِ من سم الأساودِ والحريقِ المخوفِ والدينِ الفادحِ والداء العياء.
موسوعة الحكم.
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إظهار التعليقات

إرسال تعليق

اخر التعليقات

جميع الحقوق محفوظة @ 2013 موسوعة الحكم.

Designed by Templateism