ذكروا أنه كان للحسن بن صالح جارية فباعها من قوم، فلما كان في جوف الليل قامت الجارية، فقالت: يا أهل الدار: الصلاة الصلاة، فقالوا: أأصبحنا؟ أطلع الفجر؟ فقالت: ما تصلون إلا المكتوبة؟ قالوا نعم: فرجعت إلى الحسن فقالت: يا مولاي بعتني لقوم لايصلون إلا المكتوبة: فرجع وردها إليه. موسوعة الحكم.