كان لمحمد المهلبي قبل أن يترقى وزيراً حال ضعيف، فبينما هو في بعض أسفاره مع رفيق له من أصحاب الحرث والمحراث إلا أنه من أهل الأدب، فأنشد يقول:
ألا موت يباع فأشتريه
فهذا العيش ما لا خير فيه
ألا رحم المهيمن نفس حر
تصدق بالوفاة على أخيه
قال: فرثى له رفيقه وأحضر له بدرهم ما سد رمقه، وحفظ الأبيات وتفرقا، ثم ترقى المهلبي إلى الوزارة وأحنى الدهر على رفيق سفره، فتوصل الى إيصال رقعة إليه مكتوب فيها:
ألا قل للوزير فدته نفسي
مقال مذكر ما قد نسيه
أتذكر إذ تقول لضنك عيش
ألا موت يباع فأشتريه
فلما قرأها المهلبي تذكر وأمر له بسبعمائة درهم، وكتب تحت رقعته قول الله تعالى {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة} (البقرة:261)، ثم قلده عملا يرتزق منه.
فهذا العيش ما لا خير فيه
ألا رحم المهيمن نفس حر
تصدق بالوفاة على أخيه
قال: فرثى له رفيقه وأحضر له بدرهم ما سد رمقه، وحفظ الأبيات وتفرقا، ثم ترقى المهلبي إلى الوزارة وأحنى الدهر على رفيق سفره، فتوصل الى إيصال رقعة إليه مكتوب فيها:
ألا قل للوزير فدته نفسي
مقال مذكر ما قد نسيه
أتذكر إذ تقول لضنك عيش
ألا موت يباع فأشتريه
فلما قرأها المهلبي تذكر وأمر له بسبعمائة درهم، وكتب تحت رقعته قول الله تعالى {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة} (البقرة:261)، ثم قلده عملا يرتزق منه.
موسوعة الحكم.