دخل الشعبي على الحجاج، فقال له: كم «عطاءك»؟ قال: «ألفين»، قال: ويحك! كم عطاؤك؟ قال: ألفان، قال: فلم لحنت فيما لا يلحن فيه مثلك؟! قال: لحن الأمير فلحنت، وأعرب الأمير فأعربت، ولم يكن ليلحن الأمير فأعرب أنا عليه، فأكون كالمقرع له بلحنه، والمستطيل عليه فضل القول قبله، فأعجبه ذلك منه، ووهبه مالاً.