رأى عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) رجلا أراد أن يستعين به على عمل، فسأله عن اسمه واسم أبيه، فقال: ظالم، فقال ابن من؟ قال ابن سراقة، فقال تظلم أنت ويسرق أبوك؟ ولم يستعن به في شيء. ثم رأى رجلا آخر وسأله: ما اسمك؟ فقال شهاب بن حرقة، قال: ممن؟ قال الرجل: من أهل حرة النار، قال: وأين مسكنك؟ قال: بذات اللظى، قال له: اذهب فإن أهلك قد احترقوا، فكان كما قال عمر (رضي الله عنه).
موسوعة الحكم.