يروي لنا التاريخ العربي أن عدداً من الحراس قد جاءوا لعبدالملك بن مروان برجل من الخوارج فأراد قتله، فدخل على عبدالملك ابن له صغير يبكي: فقال الخارجي «دعه يا عبدالله فإن البكاء أرحب بشدقيه، وأصلح لدماغه، وأذهب لصوته وأحرى ألا تأبى عليه عينه إذا حفزته طاعة الله فاستدعى عبرتها، فأعجب عبدالملك بقوله، وقال له متعجباً: أما يشغلك ما أنت فيه ياهذا؟ قال: ما ينبغي أن يشغل بال المؤمن عن قول الحق شيء، فأمر عبدالملك بحبسه وصفح عن قتله!
موسوعة الحكم.